الثلاثاء

مَن يسبق الأخر: الفهد أم أسرع رجل في العالم؟


مَن يسبق الأخر: الفهد أم أسرع رجل في العالم؟

أثار فيديو نشرته قناة Nat Geo Wild على موقع يوتيوب، إعجاب كثيرين، وحظي بما يزيد عن نصف مليون مشاهدة. الفيديو يعقد مقارنة بين عداء جاميكا الأسطورة يوسيان بولت وحيوان الفهد أسرع الحيوانات المعروفة.




الفيديو الذي افترض تسابق بولت والفهد في مضمار واحد وجد أن الفهد سيسبق بولت بفارق يتجاو 3.5 ثانية.


ولكن يمكن لبولت الذي يستطيع أن يقطع 28 ميلاً في الساعة أن يصل إلى خط النهاية في الوقت نفسه مع الفهد الذي يستطيع الركض بسرعة 70 ميلاً في الساعة؛ إذا ما انطلق للجري بعد أن يقطع بولت 40 متراً من السباق البالغ طوله 100 متر.


بولت أسرع عداء في التاريخ وصاحب الرقم القياسي لسباقات 100 متر، وهو 9.58 ثانية، والفائز بـ 12 ميدالية ذهبية أولمبية وعالمية.


في عام 2008، بعد أن تأهل بولت لنهائي أولمبيات بكين لسباق 100 متر، فاجأ الجميع بفوزه وتحطيمه الرقم العالمي والأولمبي بزمن قدره 9.69 ثانية، متجاوزاً أقرب منافسيه ريتشارد ثامبسون من ترينيداد وتوباغو بقرابة 8 أمتار مع انطلاقة عادية، وتباطأ في نهاية السباق بعد أن ضمن المركز الأول ورفع يديه للاحتفال قبل خط النهاية بـ 20 متراً.


في بطولة العالم لألعاب القوى برلين 2009، عاد بولت لتحطيم الأرقام القياسية وحطّم رقمه السابق لـ 100 متر، وسجل رقماً جديداً بزمن مقداره 9.58 ثانية، وهذه المرة لم يتباطأ إلا في المترين الأخيرين بعد أن ضمن الذهبية والرقم الجديد وحطم أيضاً الرقم السابق لـ 200 متر، وسجل رقماً جديداً بزمن مقداره 19.19 ثانية، وبهذا يكون قد حطم رقمه القياسي بنفسه مرتين على التوالي.

عن نفسي، أعتبر الجري رياضة عنيفة جداً، حيث إني لم أمارسه منذ 10 سنوات على الأقل؛ لهذا تبدو تلك السرعات التي يجري بها بولت بالنسبة إلي معجزة خارقة قد ألجأ إليها يوماً إذا طاردني فهد ما في مكان ما، وإلى أن يطاردني هذا الفهد؛ فأنا لا أنوي مغادرة مكتبي وشاشة حاسبي نهائياً.
جميع الحقوق محفوظة لــ mezafast 2015 ©